الثلاثاء، 19 أغسطس 2008

خاطرة


يا للوحشة،
عشرون صاحبةً ولست أراك مكتملاً بلؤلؤة الغرام.
كأنك كنت تدخر القصائد في نوافذها البعيدة.
طلقةٌ ـ مُذ غابت أماكنها استدارت صوب صدرك.
لتُعير للتجوال والمنفى انتصاف العمر.
ياللوحشة:
عشرون صاحبةً، والمشهد الشتوي يفترش السرير إلى جوراك.
أنت المكلل باليمامات الذبيحة تحت جذعك
قايضك الجنون بما أردت من الغواية
فما أوتك جزيرة النسيان
من صخب التذكر.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

مبروك المدونة يا طاهر
و عقبال الأعمال الكاملة

Unknown يقول...

مبروك على المدونة
فلقد تلقيت رابطها من متصفحك بالفيس بوك وكما وعدتك بالحضور الليلة حضرت وتفقدتها سريعا ولى عودة بمشيئة الله لمتابعة ماتقدمه وأمنياتى لك بكل التوفيق
محمدأإسامة